133

غصون یانعہ

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

مصر

إن عدت له يومًا إليه ... فوالدي في أبيه وأنشدني له أبو بكر بن الصابوني الإشبيلي مستطرفًا: مثلي يسمى أديبًا ... مثلي يسمى أريبا إذا وجدت كثيبا ... غرست فيه قضيبا ثم زاد من قوله: ولا أبالي خصيبا ... لقيته أم جديبا وأنشدني الشهاب القوصي عنه، وهي مشهورة عند أدباء دمشق: تروق دمشق ولدانًا وحورًا ... وتزهي زهو جنات النعيم إذا رحلت عروبة عن حماها ... تأوه كل أواب حليم إلى سبتٍ حكى فرعون موسى ... يجمع كل سحار عليم فتبصر كل أملودٍ قويمٍ ... يميس وكل ثعبان عظيم

1 / 142