127

غصون یانعہ

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

مصر

واحد وقته، يزور الملوك ويتركون به وستوهبون دعاءه إلى أن كانت وفاته بإشبيلية سنة أربع وستمائة. وله نظم ونثر في النصائح والزهد، وذلك مدون مشهور بأيدي الناس. وعنوان ما ذكر ملتزما نصح به، وفيه: اسمع أخي نصيحتي ... فالنصح من محض الديانة لا تقربن من الشها ... دة والوساطة والأمانة تسلم أن تعزي لزو ... رٍ أو فضول أو خيانة وقوله: يا غبار في أن يرى شاهدا ... وحكمه بين الورى ماضي إياك فلغز خلاف لها ... أول ما تخضع للقاضي معرضًا وجهك في كل ما ... يومٍ لإقبالٍ وإعراض كن مستريحًا في الورى سارحًا ... بكل عيش نلته راضي منفردًا لا تفكرن بالذي ... يأتي ولا تبك على ماضي وقوله: إلى كم أقول ولا أفعل ... وكم ذا أحوم ولا أنزل

1 / 136