عجز الأنيس به عن الإيناس
وبنوك أسلاب الشكوك أصابهم
خرس بما في الهول من إخراس
تلك الخطوب وقاك شر بلائها
ذاك الجريح بها، وذاك الآسي
في رفقة عهد الزمان وفاءهم
خلوا من الأخلاف والأنكاس
فإذا دعا داعي الجفاء أزاله
متفانيا، وكأنما هو ناسي
فتعلمي كيف السخاء، وعلمي
نامعلوم صفحہ