غنیہ فی اصول دین
الغنية في أصول الدين
تحقیق کنندہ
عماد الدين أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1406هـ - 1987م
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 145 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
غنیہ فی اصول دین
متولی نیسابوری d. 478 AHالغنية في أصول الدين
تحقیق کنندہ
عماد الدين أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1406هـ - 1987م
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
قلنا فيلزم على مقتضي قولهم أن تكون القدرة على الكفر أشر من الكفر وعندكم القدرة صالحة للكفر كما هي صالحة للإيمان وإذا كان ذلك إعانة على الكفر لم يكن أحسن
ومن الدليل على بطلان قولهم قول الله تعالى
﴿ذلكم الله ربكم خالق كل شيء﴾
فتمدح بالاختراع والإبداع ولو كان غيره خالق مبدعا لبطل التمدح من حيث أنه يصير خاصا بأنه الخالق لأفعاله دون أفعال غيره والعبد أيضا يقول وأنا خالق كل شيء ويريد به أفعال نفسه فبطل التمدح
ويستدل بكل آية فيها تمدح مثل قوله تعالى
﴿والله على كل شيء قدير﴾
ولا معنى لذلك عند المعتزلة لأنه يقدر على أفعال نفسه دون أفعال عبيده والعبد كذلك يقدر على أفعال نفسه
ومن الدليل عليهم قوله تعالى
﴿أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار﴾
والمعتزلة أثبتوا الشركاء له حيث أثبتوا الخلق لأنفسهم
شبههم في هذه المسألة قالوا العاقل يميز بين مقدوره ومقدور غيره ويفرق بين الحركة الواقعة بإرادته واختياره وبين حركة المرتعش بأن مقدوره يقع على قصد حسه صوابه حسب قصده وما لا يكون مقدوره لا يقع على حسب قصده ولو كان فعله غير واقع به لما كان على وفق إرادته كلونه وصورته وسائر صفاته
صفحہ 122