غنیہ فی اصول دین
الغنية في أصول الدين
تحقیق کنندہ
عماد الدين أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1406هـ - 1987م
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 145 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
غنیہ فی اصول دین
متولی نیسابوری d. 478 AHالغنية في أصول الدين
تحقیق کنندہ
عماد الدين أحمد حيدر
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1406هـ - 1987م
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
والغرض من الآية ضرب المثل بدليل أنه قال في آخر الآية
﴿ويضرب الله الأمثال للناس﴾
ومنها قوله تعالى
﴿يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله﴾
ومعناه جهة أمر الله لأن الجنب إن كان بمعنى الجارحة لا يجوز في صفة بالاتفاق وأن كان بمعنى الصفات فلا يكون للتفريط فيه معنى وفائدة
ومنها قوله تعالى
﴿يوم يكشف عن ساق﴾
والمراد به التنبيه على أهوال يوم القيامة كما يقال قامت الحرب على ساقها أي على شدتها
ومنه قوله تعالى
﴿وجاء ربك والملك﴾
وقوله تعالى
﴿هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة﴾
والمراد به جاء أمر ربك ويأتيهم أمر الله تعالى
والدليل عليه أن الله تعالى ذكر في سورة الأنعام أخبارا عن إبراهيم أنه استدل بأفول الشمس والقمر والكواكب على أنها ليست بآلهة وتبرأ منها ولو كان الباري يجوز عليه الإتيان والمجيء لبطلت الدلالة
ومنها ما روي في الخبر ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا فالمراد به أنه يأمر الملائكة بالنزول فيكون معناه ينزل ملائكة الله
ونظيره قوله تعالى
﴿إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله﴾
ومعناه يحاربون أولياء الله
صفحہ 115