168

غنیہ طالبین

الغنية لطالبي طريق الحق

تحقیق کنندہ

أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

* (فصل) وأما الشيعة فلهم أسام منها: الشيعة والرافضة والغالية والطيارة. وإنما قيل لها الشيعة، لأنها شيعت عليًا ﵁ وفضلوه على سائر الصحابة. وقيل لها الرافضة لرفضهم أكثر الصحابة وإمامة أبي بكر وعمر ﵄. وقيل سموا الروافض لرفضهم زيد بن علي لما تولى أبا بكر وعمر ﵄ وقال بإمامتهما، وقال زيد: رفضوني، فسموا رافضة. وقيل إن الشيعي من لا يفضل عثمان على علي ﵄، لأن الرافضي من فضل عليًا على عثمان ﵄. ومنهم القطعية لقبوا به لقطعهم على موت موسى بن جعفر ومنهم الغالية سموا بذلك لغلوهم في علي ﵁، وقولهم فيه ما لا يليق به من صفات الربوبية والنبوة. والذين صنفوا كتبهم: هشام بن الحكم، وعلي بن منصور، وأبو الأحوص، والحسين بن سعيد والفضل بن شاذان وأبو عيسى الوراق وابن الراوندي والمنيجي. وأكثر ما يكونون في بلاد قم وقاشان وبلاد إدريس والكوفة. (فصل) فأما الرافضة، فهم ثلاثة أصناف: الغالية، والزيدية، والرافضة. أما الغالية فيتفرق منها اثنتا عشرة فرقة: منها البيانية والطيارية، والمنصورية، والمغيرية، والخطابية، والمعمرية، والبزيعية، والمفضلية، والمنتاسخة، والشريعية، والسبئية، والمفوضة. وأما الزيدية فتشعبت ست شعب: منها الجارودية، والسليمانية، والبترية، والنعيمية، واليعقوبية، والسادسة لا تنكر الرجعة ويتبرؤون من أبي بكر وعمر ﵄. وأما الرافضة فتفرقت أربع عشرة فرقة: القطعية، الكيسانية، الكريبية، العميرية، المحمدية، الحسينية، الناوسية، الإسماعيلية، القرامطة، المباركية، الشميطية، العمارية، الممطورية، الموسوية، والإمامية. والذي اتفقت عليه طوائف الرافضة وفرقها، إثبات الإمامة عقلًا وأن الإمامة نص،

1 / 179