103

غیث النفع فی القراءات السبع

غيث النفع في القراءات السبع

تحقیق کنندہ

أحمد محمود عبد السميع الشافعي الحفيان

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

بيروت

الترقيق على التوسط وأجر على هذا ما ماثله. وفيه قلت: إذا جا كآت مع كذكرى فخمسة ... تجوز وتوسيطا وترقيقا احظلا ٢٠٠ - الْحِسابِ* تام وقيل كاف فاصلة ومنتهى الحزب الثالث باتفاق. الممال (الأهلة والتهلكة وكاملة) لعلي إن وقف والأهلة مختلف في الوقف عليه والتهلكة بخلف عنه للناس والناس لدوري اتَّقى * واعْتَدى * معا وأَذىً* لدى الوقف وهَداكُمْ* لهم الْكافِرِينَ* والنَّارَ* لهما، ودوري الدُّنْيا* والتَّقْوى * معا لهم وبصري. (١) المدغم حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ* مَناسِكَكُمْ يَقُولُ رَبَّنا* (٢) معا ولا إخفاء في ميم الحرام لأجل باء بالشهر عملا بقوله: على إثر تحريك ولا إدغام في أشد ذكرا لتثقل الأول. ٢٠١ - وَهُوَ* قرأ قالون والبصري وعلي بإسكان الهاء، والباقون بالضم. ٢٠٢ - قِيلَ* قرأ هشام وعلي بالإشمام، والباقون بالكسر. ٢٠٣ - رَؤُفٌ* قرأ نافع والمكي والشامي وحفص بإثبات واو بعد الهمزة، والباقون بحذفها في اللفظ فتجعل الهمزة فوقها في الخط، وثلاثة ورش

(١) يلاحظ هنا أن الْأَهِلَّةِ وكامِلَةٌ* تقرأ بالإمالة للكسائي وقفا قولا واحدا. والتَّهْلُكَةِ بالإمالة للكسائي وقفا بالخلاف والفتح أشهر. والْكافِرِينَ* والنَّارَ* بالإمالة لأبي عمرو، ودوري الكسائي، وبالتقليل لورش. (٢) حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ* هنا الإدغام الكبير؛ لالتقاء حرف الثاء بمثله ولتحريكهما، فالأول محرك بالضم والثاني محرك بالفتح والإدغام هنا للسوسي. وكذلك مَناسِكَكُمْ، ويَقُولُ رَبَّنا*.

1 / 107