غیبت نعمانی
الغيبة للنعماني
فإنما معنى قول رسول الله(ص)في الاثني عشر النص على الأئمة الاثني عشر الخلفاء الذين هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه حتى يردوا عليه حوضه.
والحمد لله على إظهار حجة الحق وإقامته على البراهين النيرة حمدا يكافئ نعمه وله الشكر على طيب المولد والهداية إلى نوره بما يستحق من الشكر أبدا حتى يرضى.
ويزيد بإذن الله تعالى هذا الباب دلالة وبرهانا وتوكيدا تجب به الحجة على كل مخالف معاند وشاك ومتحير بذكر ما ندب إليه في التوراة وغيرها من ذكر الأئمة الاثني عشر(ع)ليعلم القارئ لهذا الكتاب أن الحق كلما شرح أضاءت سرجه وزهرت مصابيحه وبهر نوره
فمما ثبت في التوراة مما يدل على الأئمة الاثني عشر(ع) ما ذكره في السفر الأول فيها من قصة إسماعيل بعد انقضاء قصة سارة وما خاطب الله تعالى به إبراهيم(ع)في أمرها وولدها قوله عز وجل وقد أجبت دعاءك في إسماعيل وقد سمعتك ما باركته وسأكثره جدا جدا وسيلد اثني عشر عظيما أجعلهم أئمة كشعب عظيم
أقرأني عبد الحليم بن الحسين السمري (رحمه الله) ما أملاه عليه رجل من اليهود بأرجان (1) يقال له الحسين بن سليمان من علماء اليهود بها (2) من أسماء الأئمة(ع)بالعبرانية وعدتهم وقد أثبته على لفظه وكان فيما قرأه أنه يبعث من ولد إسماعيل في التوراة أشموعيل يسمى مامد (3) يعني محمدا(ص)يكون سيدا ويكون من آله اثنا عشر رجلا أئمة وسادة يقتدى بهم وأسماؤهم تقوبيت قيذوا ذبيرا مفسورا مسموعا دوموه مثبو هذار يثمو بطور نوقس قيدموا (4)
صفحہ 108