غیبت نعمانی
الغيبة للنعماني
تحكمون (1) وقوله ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا (2) وقوله في طالوت إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم (3) وقال لنبيه(ص)أنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما (4) وقال في الأئمة من أهل بيت نبيه وعترته وذريته (صلوات الله عليهم أجمعين)- أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما. فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا (5) وإن العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده شرح صدره لذلك وأودع قلبه ينابيع الحكمة وألهمه العلم إلهاما فلم يعي بعده بجواب ولا يحير فيه عن صواب (6) فهو معصوم مؤيد موفق مسدد قد أمن من الخطايا والزلل والعثار (7) يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده وشاهده على خلقه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم @HAD@ فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه تعدوا وبيت الله الحق
الله الهدى والشفاء فنبذوه واتبعوا أهواءهم فذمهم الله تعالى ومقتهم وأتعسهم فقال جل وعز- ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله
صفحہ 223