وحج صرورتنا (1) وأكفان موتانا من طهرة أموالنا وعندي كفني.
فلما مات أدخل عليه الفقهاء ووجوه أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي وغيره فنظروا إليه لا أثر به وشهدوا على ذلك وأخرج فوضع على الجسر ببغداد ونودي هذا موسى بن جعفر قد مات فانظروا إليه فجعل الناس يتفرسون (2) في وجهه وهو ميت.
قال وحدثني رجل من بعض الطالبيين أنه نودي عليه هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لا يموت فانظروا إليه فنظروا إليه.
قالوا وحمل فدفن في مقابر قريش فوقع قبره إلى جانب رجل من النوفليين يقال له عيسى بن عبد الله (3)
. وروى محمد بن يعقوب (4) عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن محمد بن بشار (5) قال حدثني شيخ (6) من أهل قطيعة (7) الربيع
صفحہ 31