غایت المطلوب
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
يغسلان من أناء واحد ثبت عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لحذيفة وقد اعتذر بجنابته المؤمن لا يكون نجسا وروى أن حذيفة بن اليمان لقيه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) المؤمن لا ينجس حيا ولا ميتا وقال المؤمن لا يكون نجسا وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من طريق أبي هريرة أنه قال بلوا الشعر وانقوا البشر ( 98 ) فإن تحت كل شعرة جنابة وروي عن عمرو بن العاص أه أجنب وهو أ/ير جيش في غزوة ذات السلاسل فخاف من شدة الماء فتيمي و صلى فلما قدم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أخبره أصحابه بذلك فقال يا عمرو لم فعلت ذلك أو قال من أين علمت ذلك فقال يا رسول الله أني سمعت الله يقول ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما فضحك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ولم يرج عليه شيئا وسأل هاشم وموسى عن رجل تصيبه الجنابة فتنخرق الدلو وقد غسل بعض جسده وتنقطع الدلو ولا يجد الماء حتى جف فهل يجزيه ما غسل من قبل قال نعم إذا كان لم يشغله شيء من عرض الدنيا قال محمد بن جعفر حفظ إلى الفضل بن خلف عن سعيد بن محرز قال أ، الجنب إذا غسل من الجنابة ولم تنل يده ظهره فيعركه صب عليه الماء في الموضع الذي لا تناله يده ثلاث مرات وأجزاه ذلك عن العرك قال نعم وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه اغتسل من جنابة فرأى في بدنه لمعة لم يصبها الماء فعصر جمته عليها ومسحها وروى عن عمار أنه أجنب فتمعك بالتراب فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إنما يكفيك هكذا ومسح بكفيه وجهه ويديه ومن طريق أبي ذر أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سأل عن الجنب أيتيمم قال التيمم طهور المسلم ولو إلى عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسسه بشرته وروى عن أبي علي موسى بن علي رحمه الله أنه دعاه ذمي إلى الطعام واستحيا منه أن يرده وكان جارا له وكره أن يأكل طعامه وقد اتبعه هو وأصحابه فقال لأصحابه كلوا واتقوا ثيابكم وروى أن عمر سأل النبي ( صلى الله عليه
صفحہ 88