غاية المرام
غاية المرام
تحقیق کنندہ
السيد علي عاشور
يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فيدخل أوليائه الجنة وأعدائه النار، فانطلق الرسول فأخبره بما قال فسكتوا عنه يومهم ذلك " (1).
السابع والعشرون: المفيد في إرشاده عن بريدة بن حصيب الأسلمي وهو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أمرني وأنا سابع سبعة فيهم أبو بكر وعمر وطلحة والزبير فقال: سلموا على علي بإمرة المؤمنين فسلمنا عليه بذلك ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حي بين أظهرنا " (2).
الثامن والعشرون: محمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن، عن منصور، عن حريز بن عبد الله، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) * (3) " يعني والله عليا والأوصياء من ولده، ثم تلا هذه الآية: * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * (4) أمير المؤمنين، يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي (عليه السلام) إلا مفتر كذاب إلى يوم القيامة " (5).
التاسع والعشرون: محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره قال: حدثنا حميد بن زياد (6)، عن الحسن بن محمد، عن صالح بن خالد (7)، عن منصور بن جرير عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " تلا هذه الآية: * (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) * قال: أتدرون ما رأوا؟
رأوا والله عليا مع رسول الله: * (وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) * أي تسمون به أمير المؤمنين،
صفحہ 97