غاية المقصد في زوائد المسند

al-Haytham d. 807 AH
49

غاية المقصد في زوائد المسند

غاية المقصد فى زوائد المسند

تحقیق کنندہ

خلاف محمود عبد السميع

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

حدیث
بَاْبُ منه
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا المُبَارَكٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الزُّبَيْرِ ابْنِ الْعَوَّامِ، فَقَالَ: ألا أَقْتُلُ لَكَ عَلِيًّا؟ قَالَ: لَا، وَكَيْفَ تَقْتُلُهُ وَمَعَهُ الْجُنُودُ؟ قَالَ: أَلْحَقُ بِهِ فَأَفْتِكُ بِهِ، قَالَ: لَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ الإيمَانَ قَيْدُ [الْفَتْكِ] لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ.
١٣٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ.
١٣٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رضى الله عنها فَقَالَتْ لَهُ: أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلًا يَقْتُلَكَ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِى وَأَنَا فِى بَيْتِ أَمَانٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يَقُولُ، يَعْنِى: "الإيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ. كَيْفَ أَنَا فِى الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَكِ وَفِى حَوَائِجِكِ؟ قَالَتْ: صَالِحٌ، قَالَ: فَدَعِينَا وَإِيَّاهُمْ حَتَّى نَلْقَى رَبَّنَا ﷿. * * *
بَاْبُ منه
١٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كُفْرٌ [بِاللَّهِ] تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ، وَإِنْ دَقَّ أَوِ ادِّعَا ⦗٧٨⦘ إِلَى نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ.

1 / 77