غاية المقصد في زوائد المسند
غاية المقصد فى زوائد المسند
تحقیق کنندہ
خلاف محمود عبد السميع
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
حدیث
٥٤ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا فِى حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ، قال: وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا الطُّفَيْلِ.
[فائدة]- قَالَ عَبْد اللَّهِ: بَلَغَنِى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ حِفْظِهِ فَقَالَ: عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ، وَحَدَّثَ بِهِ ابْنُهُ يَعْقُوبُ عَنْ أَبِيهِ فَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا الطُّفَيْلِ، فَأَحْسِبُهُ وَهِمَ وَالصَّحِيحُ رِوَايَةُ يَعْقُوبَ.
* * *
باب الإسلام يجب ما قبله
٥٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْجُرَيْرِىِّ، عَنْ أَبِى السَّلِيلِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ قَعْنَبٍ الرِّيَاحِىِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ فَلَمْ أَجِدْهُ وَرَأَيْتُ الْمَرْأَةَ فَسَأَلْتُهَا، فَقَالَتْ: هُوَ ذَاكَ فِى ضَيْعَةٍ لَهُ، فَجَاءَ يَقُودُ أَوْ يَسُوقُ بَعِيرَيْنِ قَاطِرًا أَحَدَهُمَا فِى عَجُزِ صَاحِبِهِ فِى عُنُقِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قِرْبَةٌ فَوَضَعَ الْقِرْبَتَيْنِ. قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَا كَانَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَىَّ أَنْ أَلْقَاهُ مِنْكَ، وَلا أَبْغَضَ إلىَّ أَنْ أَلْقَاهُ مِنْكَ. قَالَ: لِلَّهِ أَبُوكَ وَمَا يَجْمَعُ هَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنِّى كُنْتُ وَأَدْتُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ، وَكُنْتُ أَرْجُو فِى لِقَائِكَ أَنْ تُخْبِرَنِى أَنَّ لِى تَوْبَةً وَمَخْرَجًا، وَكُنْتُ أَخْشَى فِى لِقَائِكَ أَنْ تُخْبِرَنِى أَنَّهُ لا تَوْبَةَ لِى. فَقَالَ: أَفِى الْجَاهِلِيَّةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ.
قلت: ويأتى بتمامه فى عشرة النساء فى النكاح.
1 / 52