غاية المقصد في زوائد المسند
غاية المقصد فى زوائد المسند
ایڈیٹر
خلاف محمود عبد السميع
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
حدیث
٧٦٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، وَهُوَ الْجُمَحِىُّ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ، أَنَّ بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ ﷺ وَلا أَعْلَمُهَا إِلَاّ حَفْصَةَ، سُئِلَتْ عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: إِنَّكُمْ لا تُطِيقُونَهَا، قَالَتْ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، تَعْنِى الَّترْسِيلَ.
* * *
باب منه
٧٦٤ - حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، يَعْنِى ابْنَ يَزِيدَ، أَنْبَأَنَا مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا، أَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أَوْ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾؟ فَقَالَ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِى عَنْ شَىْءٍ مَا أَحْفَظُهُ، أَوْ مَا سَأَلَنِى عنه أَحَدٌ قَبْلَكَ.
٧٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَنَبْأنَا سَعِيدُ، أَنَبْأنَا قَتَادَةَ، فذكره.
٧٦٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَبْأنَا قَتَادَةَ، أَو مَسْلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ، فذكره.
٧٦٧ - قال حَجَّاجٌ: قال شُعْبَةُ، قَالَ: قَتَادَةُ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ بِأَىِّ شَىْءٍ كَانَ يَسْتَفْتِحُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْقِرَاءَةَ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِى عَنْ شَىْءٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُ أَحَدٌ.
* * *
باب القراءة خلف الإمام
٧٦٨ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِى ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّ ⦗٢٤٩⦘ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِى آنِفًا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "إِنِّى أَقُولُ مَا لِى أُنَازَعُ الْقُرْآنَ، فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَهُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ.
1 / 248