192

غاية المقصد في زوائد المسند

غاية المقصد فى زوائد المسند

ایڈیٹر

خلاف محمود عبد السميع

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

حدیث
٦٤٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، يَعْنِى ابْنَ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْحُصَيْنُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَرَأَى فِى الْقَوْمِ رِقَّةً، فَقَالَ: "إِنِّى لأَهُمُّ أَنْ أَجْعَلَ لِلنَّاسِ إِمَامًا، ثُمَّ أَخْرُجُ فَلا أَقْدِرُ عَلَى إِنْسَانٍ يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ فِى بَيْتِهِ إِلَاّ أَحْرَقْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بَيْنِى وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ نَخْلًا وَشَجَرًا، وَلَا أَقْدِرُ عَلَى قَائِدٍ كُلَّ سَاعَةٍ، أَيَسَعُنِى أَنْ أُصَلِّىَ فِى بَيْتِى؟ قَالَ: "أَتَسْمَعُ الإِقَامَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: "فَأْتِهَا.
قلت: عند أبى داود طرف منه، وليس فيه ذكر الإقامة أيضًا.
* * *
باب فيمن صلى فى بيته ثم مر بالمسجد
٦٤٨ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِى، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِى عِمْرَانُ بْنُ أَبِى أَنَسٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَلِىٍّ الأَسْلَمِىِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى الدِّيلِ، قَالَ: صَلَّيْتُ الظُّهْرَ فِى بَيْتِى، ثُمَّ خَرَجْتُ بِأَبَاعِرَ لِى لأُصْدِرَهَا إِلَى الرَّاعِى، فَمَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّى بِالنَّاسِ الظُّهْرَ، فَمَضَيْتُ فَلَمْ أُصَلِّ مَعَهُ، فَلَمَّا أَصْدَرْتُ أَبَاعِرِى وَرَجَعْتُ، ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ لِى: "مَا مَنَعَكَ يَا فُلانُ أَنْ تُصَلِّىَ مَعَنَا حِينَ مَرَرْتَ بِنَا؟. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّى قَدْ كُنْتُ صَلَّيْتُ فِى بَيْتِى، قَالَ: "وَإِنْ.
* * *

1 / 220