14

غاية المقصد في زوائد المسند

غاية المقصد فى زوائد المسند

تحقیق کنندہ

خلاف محمود عبد السميع

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

حدیث
باب فى بيان الإسلام والإيمان
٣١- حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد، حدثنا شهر، حدثنى ابن عباس، قال: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَجْلِسًا لَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَىْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِى مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الإِسْلَامُ أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ لِلَّهِ، وَتَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ: "فإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتَ. فقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِى عن الإِيمَانُ، قَالَ: "الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ

1 / 42