============================================================
بالقصر والمد ، فان انكشطت تلك القشرة آو انشقت حتى يبدو وضح العظم تلك الموضحة(1)، فإن انهشيمر العظم فهى قاشمة(2) ، فإن خرج منها بعض العظام فهى : منقلة(3) ، ثم الآمة، والمأمومة(4) ، وهى التى تبلغ أم الرأس إلى الدماغ وهى المخ ، ويقال لجلدة الرآس :الفروة .
قال العصافى : الفروة جلدة الرأس خاصة ، ويقال لها أيضا الشوى(5) كذا فى كتاب النحاس ، وفى كتاب العصافى : الشواة فى الرأس وهى الدائرة فى وسطه . قال الأفوه(6) : ان تري رأسى علاة نزغ(7) وشواي(8) خلة فيها ذوار(4) ص و فى التنزيل : { نزاعة للشوى))(10) قال : والفراش العظام الرقاق(11) في الرأس يركب(12) بعضها بعضا فى أعالى (13) الخياشيم ، كقشر البصل يطير عن العظم إذا ضرب فمن أين ما وقعت فيه من عظام الرآس فهى فراش . قال النابغة(14) : (9) انظر خلق الانسان لثابت 89 والمخصص 54/1 والموضبعة : الشجة التى تبدى وضح العظام القاموس (وضح) 253/1 (2) الهاشمة : هي التى تهشم العظم . انظر خلق الانسان لثابت 89 وكذا المخصص 59/1 (2) المنقلة التى ينقل منها فراش العظام . انظر خلق الإنسان لثابت 89 والمخصص 59/1 والقاموس (نقل) 59/4 (4) انظر خلق الإنسان للأصمعى 169 وثابت 99 وكذا القاموس (أمم) 75/4 (5) الشوى فحف الرأس . القاموس (شوى) 343/4 (9) هو صلاءة بن عمرو بن مالك بن الحارث ، من مذحج وبكنى أبا ربيعة . انظر ترجمته فى الشعر والشعراء لابن قتيبه 223/1 وكذا سمط اللالء 365/1، 844/2 (4) في (ف) : شمطط: تحريف.
(8) في (ف) شراقي: تحريف.
(49 هذا البت مطلع قصبدة من أجود شعر العرب، وقد أورده ابن قتيبة فى الشعر والشعراء 223/1 (10) سورة المعارج 16/70 (19) فى الآصل : "الدقاق " تحريف . كل عظم ضرب فطار منه عظام رقاق فهى فراش . انظر لق الانسان للأصمعى 168و كذا تصيح التصحيف 403.
(19) في (ز) : 1تركب1.
(14) في (ل) : أغالى : تصحيف.
(14) هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانى ، كنيته أبو أمامة ، ولقبه النابغة ، لقب به لنبوغه فى الشعر واكناره بعد ما احتنك . انظر ترجمته فى الشعر والشعراء 157/1 163 وخزانة الآدب 287/1 289
صفحہ 87