غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

شهاب الدين أحمد بن إسماعيل الكوراني d. 893 AH
54

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

تحقیق کنندہ

محمد مصطفي كوكصو

(فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٢) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (٤٣) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍءَانٍ (٤٤) بلغ نهاية الحرارة. يحترقون بالنار ويشربون من ذلك الحميم. (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٥) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ... (٤٦) الوقوف بين يديه (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) كقوله: (ذَلِكَ لِمَن خَافَ مَقَامِي)، أو لفظ المقام مقحم أي: لمن خاف اللَّه كقول الشماخ: ............ وَنفيتُ عَنهُ ... مَقامَ الذِئب كالرَجُلِ اللعينِ (جَنَّتَانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٧) أي: لكل واحد إحداهما للاعتقاد والأخرى للعمل، أو إحداهما لترك المعاصي والأخرى لفعل الطاعات. وجعل إحداهما للخائف من الإنس والأخرى للخائف من الجن بعيد مخالف للأحاديث.

1 / 64