131

غایت المطلوب

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

اصناف

(1/123)

الأسفار قال أبو معاوية بلغنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) جمع في السفر وفرق وبلغنا عنه أنه ( 147 ) إذا كان في المنزل جمع الصلاتين في أول الوقت وإذا حضر وهو في السير أخر الأولى إلى وقت الآخرة وكان ابن عمر يفعله وهو قول ابن عباس وقال أبو المؤثر بلغنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) جمع في عرفات الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين روى معاذ بن جبل قال غزونا مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في عزوة تبوك فكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا راتحل وقد زالت الشمس جمع وإذا ارتحل قبل أن تزول الشمس أخر الظهر وصلاها مع العصر قبل أن يمضي وقت العصر وكذلك المغرب والعشاء وفي الحديث أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) جمع عند المطر في المسجد الحرام وقد روي عن ابن عباس أنه قال من جمع بين الصلاتين في الخضر من غير عذر فقد أتى بابا من الكبائر وكان بشير يقول في القصر في السفر أن النازل يصلي في آخر الشفق المغرب مقدار ما يصلي العشاء الآخرة وقد غاب الشفق وأن ارتحلت في وقت المغرب أجمع ثم اركب وأن كنت شارا فصلها إذا نزلت ولو إلى ربع الليل أو ثلثه قال بشير من جمع الصلاتين فلما صلى الأولى ودخل في الثانية انتقض وضوئه وذهب فتوضأ فليس عليه أن يعيد الأولى إلا أن يكون أحدث حدثا وهو ذاهب يتوضأ أو تكلم فإنه يبتدئ الصلاة باب ما جاء في صلاة المريض قال هاشم لا يزال المريض يومى ما عقل صلاته ولو بعينيه وإذا لم يعقلها كبر أخبرنا زياد بنم مثوبة عن أبي هاشم الخرساني أنه قال في الذي يومى إنما يومى برأسه في الركوع والسجود والجسد لا يتحرك وعن أبي عبد الله في المريض الذي لا يقدر على التحرك عن فراشه هل يصلي على فراشه غير طاهر قال قد كنت أرى لا بأس أن يصلي عليه بشيء بلغني عن بشير حتى بلغني ( 148 ) أو قال رأيته في بعض الكتب أو قال قال أبو صفرة عن والدي محبوب أنه قال لا يصلي عليه إذا كان ليس طاهر قيل فإذا كان الفراش

صفحہ 131