269

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

تحقیق کنندہ

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

2001 ہجری

وبالنون وَالْوَاو وَالرَّاء: إِلَى أَن البخارى وَهُوَ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن إِبْرَاهِيم صَاحب " الصَّحِيح " الشهير، وَغَيره، كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَذَلِكَ فى لَيْلَة عيد الْفطر (بحرتند) قَرْيَة بِقرب سَمَرْقَنْد عَن اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ سنة، وَمَا أحسن مَا اتّفق فِي قَول النَّاظِم والبخارى، [نور] بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه على وزن فعل. (٣٣٧ - (ص) وَمُسلم (سرا) السجستانى (هرع) والترمذى (عطر) ابْن ماجة (جرع» (ش) أَشَارَ بِالسِّين، وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ، وَالْألف، إِلَى أَن مُسلما وَهُوَ ابْن الْحجَّاج القشيرى النيسابورى مُصَنف " الصَّحِيح " ثانى الْكتب السِّتَّة، كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى رَجَب، وَيُقَال: إِن سَبَب مَوته أَنه [/ ٢٣٦] ذكر لَهُ حَدِيث فَلم يعرفهُ، فَانْصَرف إِلَى منزله، وقدمت لَهُ سلة تمر، فَكَانَ يفتش على الحَدِيث وَيَأْخُذ تَمْرَة، فَأصْبح مَيتا، وَقد فنى التَّمْر، وَوجد الحَدِيث.

1 / 323