الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
الغاية في شرح الهداية في علم الرواية
تحقیق کنندہ
أبو عائش عبد المنعم إبراهيم
ناشر
مكتبة أولاد الشيخ للتراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
2001 ہجری
اصناف
علوم حدیث
وَغير وَاحِد أَيْضا فى سنة اثْنَتَيْنِ، وَيحْتَمل أَن يكون الرَّمْز لوفاته تَغْيِير من النساخ، وَأَنه كَانَ بدله فيوافق القَوْل بِأَنَّهَا فى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ كَابْن عَوْف، وَقبل قتل عُثْمَان، وَذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ على الأثبت، وَصلى عَلَيْهِ عبد الله بن الزبير، وَقيل: بِالْكُوفَةِ.
وبالسين والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن [الحبر] وَهُوَ لقب عبد الله بن عَبَّاس، لِكَثْرَة علمه كَانَت وَفَاته فى سنة ثَمَان وَسِتِّينَ، وَذَلِكَ على الصَّحِيح الذى قَالَه الْجُمْهُور، بِالطَّائِف، بل ادّعى بَعضهم الِاتِّفَاق عَلَيْهِ.
وبالدال وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْألف: إِلَى أَن وَفَاة عبد الله بن عَمْرو، وَهُوَ ابْن الْعَاصِ كَانَت فى سنة خمس وَسِتِّينَ، كَمَا جزم بِهِ ابْن يُونُس، وَقَالَهُ الواقدى وَغَيره، وَقيل: سنة ثَمَان، وَقيل: سنة تسع، وَقيل: ثَلَاث، وَقيل غير ذَلِك، وَاسْتعْمل النَّاظِم التلفيق.
(٣٣٠ - (ص) وَابْن الزبير (عج) كَابْن عمر ... و(نح) أَبُو هُرَيْرَة للْأَكْثَر)
(ش) أَشَارَ بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْجِيم: إِلَى أَن عبد الله بن الزبير كَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَسبعين، فى جُمَادَى الأولى، وَهُوَ الْمَحْفُوظ الذى قَالَه الْجُمْهُور، وَمَا رَوَاهُ البغوى عَن ابْن وهب، عَن مَالك على أَنه [] اثْنَتَيْنِ وَسبعين فَكَأَنَّهُ أَرَادَ بعد انْقِضَائِهَا، وَكَذَلِكَ عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْجُمْهُور على أَن وَفَاته كَانَت سنة ثَلَاث [/ ٢٣١] وَسبعين. وَقيل: سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل: فِيهِ أَيْضا سنة أَرْبَعَة، وَبِه جزم غير وَاحِد.
وبالنون والحاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن أَبَا هُرَيْرَة، كَانَت وَفَاته سنة ثَمَان وَخمسين، وَلَكِن قَوْله للْأَكْثَر فِيهِ نظر فالأكثرون على أَنَّهَا فى سنة سبع، وَقيل: تسع.
1 / 317