193

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

تحقیق کنندہ

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

2001 ہجری

وَقَوله: [عَن تبيع] هُوَ بِضَم أَوله، ثمَّ مُوَحدَة مصغر، ابْن عَامر الحميرى الحمصى، وَلَيْسَ هُوَ من الْمُفْردَات، بل هم جمَاعَة يسمون كَذَلِك، وَكَأن النَّاظِم لم يذكرهُ إِلَّا لإِفَادَة أَنه شيخ يَدُوم، وَمَا عرفت النُّكْتَة فى اخْتِصَاصه دون غَيره مِمَّن ذكره بذلك. [وزر] هُوَ بِكَسْر الْمُعْجَمَة أَوله، ثمَّ رَاء مُشَدّدَة، [ابْن حُبَيْش] بِالْمُهْمَلَةِ أَوله وبالمعجمة آخِره بَينهمَا مُوَحدَة وتحتانية مُصَغرًا، وَابْنه فى النّظم بِالْإِضَافَة إِلَيْهِ كمغفل، [وسعير] بِالْمُهْمَلَةِ مصغر، ابْن الْخمس بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَآخره مُهْملَة، بَينهمَا مِيم، وَقد تبع النَّاظِم فى ذكره مَعَ ابْن الصّلاح، وَهُوَ متعقب فيهمَا، ففى الصِّحَاح بِهِ آخر اسْمه زر بن عبد الله بن كُلَيْب الفقيمى، أحد الْمُهَاجِرين، وَآخَرين اسْم كل مِنْهُمَا سعير أَحدهمَا ابْن عداء، وَالْآخر ابْن سوَادَة، وَيُقَال: إِن اسْم ثَانِيهمَا سُفْيَان، يُمكن أَن يكون الفردية فى كل مِنْهُمَا بِالنّظرِ لاسم أَبِيه أَيْضا وَالله أعلم. وَمن الألقاب فى الصَّحَابَة [سفينة] وزن مَدِينَة مولى رَسُول الله [ﷺ]، وَاخْتلف فى اسْمه على أَقْوَال كَثِيرَة، وَالسَّبَب فى اشتهاره بذلك أَنه كَانَ فى سفر فَكَانَ بعض الْقَوْم إِذا أعى ألْقى عَلَيْهِ ثَوْبه، حَتَّى حمل ذَلِك شَيْئا كثيرا فَقَالَ لَهُ النبى [ﷺ] [/ ١٧١] وَمن غَيرهم [منْدَل] وميمه مُثَلّثَة، وَابْن الصّلاح ضَبطهَا بِالْكَسْرِ، وَغَيره بِالضَّمِّ، قَالَ ابْن نَاصِر: الصَّوَاب: الْفَتْح ابْن على العترى واسْمه فِيمَا قيل: عَمْرو. [ومشكدانة] وَهُوَ بِضَم أَوله وثالثه، قَالَه أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن لعبد الله بن عمر بن مُحَمَّد بن أبان الكوفى، لكَونه رأى ثِيَابه نظيفة، ورائحته طيبَة، فَإِن المشكدانة وعَاء الْمسك بِالْمُعْجَمَةِ، فَبَقيت لقبا للمذكور.

1 / 247