الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَتْنِي سَهْلَةُ ابْنَةُ سُهَيْلٍ الْعَصَرِيَّةُ قَالَتْ سَمِعْتُ جَدَّتِي حَمَّادَةَ ابْنَةَ عَبْدِ اللَّهِ تُخْبِرُ عَنْ جُوَيْرِيَةَ الْعَصَرِيِّ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيِّ ﷺ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ فَأَتَيْتُهُ أَنَا وَالْمُنْذِرُ قَالَ فَنَزَلَ الْمُنْذِرُ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَعَقَلَهَا وَاغْتَسَلَ وَلَبِسَ ثِيَابَهُ وَبَادَرْنَا نَحْنُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي ثِيَابِ سَفَرِنَا وَتَرَكْنَا رَوَاحِلَنَا فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَقَدْ مَدَّ رِجْلَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَاءَ الْمُنْذِرُ فَلَمَّا أَتَاهَ صَافَحَهُ فَقَبَضَ النَّبِيُّ ﷺ رِجْلَيْهِ وأجله مَكَانَ رِجْلَيْهِ وَقَالَ اخْتَرْتُ لَكَ هَذَا الْمَكَانَ وَقَالَ مَا اسْمُكَ قَالَ الْمُنْذِرُ وَكَانَ بِوَجْهِهِ شَجَّةٌ قَالَ أَنْتَ الأَشَجُّ قَالَ فِيكَ خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ
قَالَ ابْنُ رِشْدِينَ وَأَنْبَأَ عَلِيُّ بن الْحُسَيْن بْنِ أَبِي عِيسَى الْبَصْرِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ ثَنَا قَطَرٌ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَبَانٍ بِنْتُ الْوَازِعِ بْنِ الزَّارِعِ عَنْ جَدِّهَا الزَّارِعِ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مَعَ الْأَشَج عبد
1 / 82