70

اسمحي لي بلحظة، حالا، نصف ثانية. (تشير إليه برأسها موافقة فيخرج.)

ليلى (تدير عينها في المكان) :

أخشى أن أكون قد اخطأت؛ ولكنه قريبي الوحيد، وأنا أجهل الدنيا، فالطبيعي أن ألتجئ إليه أول ما أتجه؛ هو أولى بذاك من صواحبي - إن كان للمرأة الشقية في هذه الدنيا صواحب؛ أولى من ثريا مثلا؛ فإن لها زوجا هو ابن عم زوجي كما نبهتني.

حامد (داخلا) :

ألا تزالين واقفة؟!

ليلى :

زيارة مباغتة، هيه؟ لم تكن تظن؟

حامد (مقاطعا) :

بل كنت أدرك أن هذا اليوم آت لا ريب فيه.

ليلى (وهي تجلس) :

نامعلوم صفحہ