176

ليلى (مقاطعة) :

وأنت أيضا؟ لا بأس، لم يبق لي أحد.

خيري :

لا، لا، إني أعني ...

ليلى (تلتفت إلى فؤاد مقاطعة خيري) :

سنرى أينا الغالب؟ أنت بالبوليس أم أنا بقوة الله وقوة الإرادة (ثم بعنف)

لقد جاءوا بي إليك ولكنهم ما جاءوا إلا بقبر متحرك، بجثة لا ينقصها إلا أن تلف وتدفن في التراب.

ثريا (تدنو منها وتضع يدها عليها مشفقة) :

ليلى! ليلى! ماذا أصابك؟ (تلتفت إلى فؤاد وخيري)

اخرجا من هنا، اتركاني معها إلى حين حتى تهدأ.

نامعلوم صفحہ