162

ليلى :

لا تتعبي نفسك (تدخل على مهل والابتسامة المرة على فمها)

هل انتهى المؤتمر؟ (تنظر إلى فؤاد)

هل رفعت الجلسة؟

خيري (يتقدم إليها ويتناول كفيها بعطف) :

ليلى، أرجو أن تثقي أني لم أكن من أعضائه، أو على الأصح أني كنت ولا أزال العضو المعارض.

ليلى (بابتسام خفيف) :

أعرف هذا، وأشكرك. (تسحب يديها وتتقدم إلى المنضدة.)

خيري (يدور وهو واقف في مكانه) :

إننا جميعا متألمون من أجلك، حتى هو وإن كنت لا تصدقين، ولكن الذي يخفف ألمنا، والذي يهون عليك أنت هذه المعاملة، أنه مجنون، هذا هو الواقع.

نامعلوم صفحہ