غریبین فی القرآن والحدیث

ابو عبید ہروی d. 401 AH
97

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وقال الأزهري عندي أنها مأخوذة من تأييته: أي تعمدته. وفي حديث أبي ذر: (أنه قال لفلان: إني أشهد أن النبي ﷺ قال: إني أو إياك فرعون هذه الأمة) يريد: إنك فرعون هذه الأمة، ولكنه ألقاه إليه تعريضًا. وقوله: ﴿إن آية ملكه﴾ أي علامة ملكه/. وقوله: ﴿ويريكم آياته﴾ أي عجائبه. يقال: آية واحدة، وأي كثيرة. وقوله: ﴿وجعلنا ابن مريم وأمه آية﴾ ولم يقل آيتين. قال ابن عرفة: لأن قصتهما واحدة. وقال الأزهري: ولأن الآية فيهما معًا آية واحدة، وهي الولادة دون فحل. وقوله: ﴿وجعلنا الليل والنهار آيتين﴾ أي علامتين يدلان على خالقهما. قوله: ﴿ما يجادل في آيات الله﴾ أي في دفع آيات الله. قال أبو بكر: سميت الآية من القرآن آية؛ لأنها علامة لانقطاع كلام من كلام. ويقال: إنما سميت آية، لأنها جماعة من حروف القرآن. يقال: خرج القوم بآياتهم، أي بجماعاتهم. آخر حرف الهمزة

1 / 129