49

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وفي حديث أم زرع: (فجعلني في أهل أطيط وصهيل) أي في أهل خيل وإبل. قال أبو عبيد: وقد يكون الأطيط غير صوت الإبل، واحتج بحديث عتبة ابن غزوان: (ليأتين على باب الجنة وقت يكون له فيه أطيط). أي صوت بالزحام. (أطم) وفي حديث بلال: (أنه كان يؤذن على أطم). الأطم: بناء مرتفع، وجمعه: آطام./ ومنه الحديث: (حتى توارت بآطام المدينة) يعني أبنيتها المرتفعة. باب الهمزة مع الفاء (أف ف) قوله تعالى: ﴿فلا تقل لهما أف﴾ أي لا تقل لهما ما يكون فيه أدنى تبرم. والأف: وسخ الأذن، والتف: وسخ الأظفار. ويقال لكل ما يضجر منه

1 / 81