37

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

احتبست فيه. وسميت الآخية آريا؛ لأنها تحبس الدواب عن الانفلات، فسمت العامة المعلف أريًا.
قال: والصواب (أر كل واحد منهما على صاحبه) إلا أن الرواية كذا جاءت، فإن كانت محفوظة فهو بمنزلة قول العرب: تعلقت بفلان وتعلقت فلانًا.
وفي حديث عون: أنه ذكر رجلًا فقال: (تكلم فجمع بين الأروى والنعام) يريد: أنه أحال وجمع بين كلمتين مختلفتين: والأروى تكون بشغف الجبال، وهي شاء الوحش، والنعام يسكن الفيافي والحضيض، فهما لا يجتمعان.
يقال في مثل: لا تجمع بين الأروى والنعام.
وفي الحديث: (أهدي إليه أروى وهو محرم فردها) يقال: أروية، وثلاث أراوى، في القلة، وأروى في الكئرة/.
باب الهمزة مع الزاي
(أز ر)
قوله تعالى: (اشدد بد أزري) أي قو به ظهري. والأزر: القوة.
يقال: آزرته: أي عاونته.
ومنه قوله تعالى: ﴿فآزره فاستغلظ﴾ أي قواه.

1 / 69