28

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

ومثله قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله﴾ أي بعلمه وقال: بتوفيقه. وقوله تعالى: ﴿وإذ تأذن ربك﴾ أي أعلم، وهو واقع، مثل: توعد، / ويجوز أن تكون تفعل، من قولك: أذن، كما تقول: تعلم: بمعنى: اعلم. وقوله تعالى: ﴿ثم أذن مؤذن أيتها العير﴾ أي نادى منادٍ، أعلم بندائه. وقوله تعالى: ﴿ويقولون هو أذن﴾ أي يأذن لما يقال له، أي يسمعه فيقبله. وقال الأزهري: أرادوا: متى بلغه عنا أنا تناولناه أبكرنا ذلك وحلفنا عليه، فيقبل؛ لأنه أذن، ويقال: السلطان أذن. وقوله تعالى: ﴿وأذنت لربها وحقت﴾ أي سمعت سمع طاعة وقبول. وبه سميت الأذن أذنًا. وفي الحديث: (ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن) يريد: ما استمع الله لشيء، والله لا يشغله سمع عن سمع. (أذ ى) قوله تعالى: ﴿لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى﴾ الأذى: هو ما يسمعه من المكروه.

1 / 60