162

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

قال أبو عبيد: البعل: ما شرب بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها.
قال الأزهري: هكذا فسره الأصمعي، وجاء القتيبي فغلط أبا عبيد، وهو بالغلط أولى.
قال: وهذا الضعف من النخل رأيته بالبادية، وهو ما ينبت من النخيل في أرض يقرب ماؤها، فرسخت عروقها في الماء، واستغنت عن ماء السماء وعواثير السيول، وغيرها من الأنهار، ويسمونه: البعل.
وفي حديث آخر أنه قال ﷺ:) العجوة شفاء من السم ونزل بعلها من الجنة).
قال الأزهري: أراد ببعلها: فسيلها الراسخ عروقها في الماء، / لا يسقى بنضح ولا غيره، ويجيء ثمرها سحًا قعقاعًا، وقد استبعل النخل: إذا صار بعلًا.
وفي حديث الشورى: (فقال عمر: قوموا فتشاوروا فمن بعل عليكم أمركم فاقتلوه).
قال أبو حمزة: يعني من أبى.

1 / 196