غریبین فی القرآن والحدیث

ابو عبید ہروی d. 401 AH
147

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿ولا تباشروهن وأنتم عاكفون/ في المساجد﴾ أي تجامعوهن، سمي بذلك لمس البشرة البشرة جماعًا. وفي الحديث: (أمرنا أن نبشر الشوارب بشرًا) أي نحفها حتى تتبين بشرتها. نحف أي نجر ونقشر الشعر عنها ونحفها أي نلزق جزها ونستقصي جزها. (بشش) في الحديث: (لا يوطن الرجل المساجد للصلاة إلا تبشبش الله به كما يتبشبش أهل البيت بغائبهم) هذا مثل ضربه الله لتلقيه إياه ببره وإكرامه وتقريبه. وقال ابن الأعرابي: البش: فرح الصديق بالصديق. وقال الليث: البش: اللطف في المسألة، والإقبال على أخيك، وقد بششت به أبش، والعرب إذا اجتمعت ثلاثة أحرف من جنس واحد في كلمة واحدة حولوا الأوسط منها استثقالًا لها، من ذلك قولهم: يتململ على فراشه أصله: تملل أي يتقلقل على المله، وهي الرماد والتراب الحار. وقال ابن الأنباري: التبشبش من الله- ﷿ الرضا. يقال: تبشبش فلان بفلان إذا آنسه. وأصله من البشاشة. (بشك) في حديث أبي هريرة: (أن مروان كساه مطرف خز فكان يثنيه عليه إثناء من

1 / 181