غریبین فی القرآن والحدیث

ابو عبید ہروی d. 401 AH
123

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله﴾ واحدتها: بدنة كما يقال: ثمرة وثمر، وبه سميت بدنة؛ لأنها تبدن، والبدانة السمن. وفي الحديث: (إني قد بدنت) أي كبرت وأسننت، يقال: بدن الرجل تبدينًا: إذا أسن، ورجل بدن. ورواه بعضهم: (إني قد بدنت) وليس له معنى لأنه خلاف صفته، ومعناه: كثرة اللحم، يقال: بدن يبدن بدانة. (ب د ي) وقوله: ﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ البادي: من طرأ إليه، والعاكف: المقيم. وقوله: ﴿بادي الرأي﴾ من قرأ بغير همز، فمعناه: ظاهر الرأي. وسميت البادية لظهورها، يقال: بدالي أن أفعل كذا أي ظهر لي رأي غير رأيي الأول، وهو البداء. وقال الأزهري: معناه: / فيما يبدو لنا من الرأي.

1 / 157