غریبین فی القرآن والحدیث

ابو عبید ہروی d. 401 AH
120

غریبین فی القرآن والحدیث

الغريبين في القرآن والحديث

تحقیق کنندہ

أحمد فريد المزيدي

ناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وفي حديث خالد بن سنان المخزومي: (أنه انتهى إلى النار وعليه مدرعه صوف، فجعل يفرقها بعصاه، ويقول: بدًا بدًا) قال القتيبي: أراد: تبددي. ويقال: بددت بدًا، وبددت تبد يدًا، كما يقال: مددت مدًا، ومددت تمديدًا، والتبديد: التفريق. وفي حديث أم سلمة: (أبديهم يا جارية تمرة) أي أعطيهم وفرقي فيهم. وقال عمرو عن أبيه: البد: الفراق، ويقال: لابد اليوم من كذا: أي لا فراق دونه. (ب د ر) قوله تعالى: ﴿ولا تأكلوها إسرافًا وبدارًا أن يكبروا﴾ أي مبادرة. يقول: لا تبادروا بلوغ اليتامى بإنفاق أموالهم، يقال: بادره فبدره أي: سابقه فسبقه، وبه سميت ليلة البدر، لأن القمر يبدر مغيب الشمس بالطلوع: أي يسبقها. وفي المبعث: (فرجع بها رسول الله ﷺ ترجف بوادره) البوادر: واحدتها بادرة، وهي لحمة بين المنكب والعنق.

1 / 154