غریب قرآن
غريب القرآن في شعر العرب ((مسائل نافع بن الأزرق لعبد الله بن عباس - رضي الله عنه وعن أبيه))
اصناف
(١) عمر بن الخطاب: بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص، ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقّب بأمير المؤمنين، صحابي جليل، وشجاع حازم، صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل، كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، وله السفارة فيهم، ينافر عنهم وينذر من أرادوا إنذاره، وهو أحد العمرين اللذين كان رسول الله ﷺ يدعو ربه أن يعزّ الإسلام بأحدهما، أسلم قبل الهجرة بخمس سنوات، وشهد الوقائع كلها، وكان عمر يقضي على عهد رسول الله ﷺ ونزل القرآن بموافقته. عن ابن عمر قال: ما نزل بالناس أمر قطّ فقالوا فيه، وقال فيه عمر بن الخطاب إلا نزل القرآن على نحو ما قاله عمر. بويع عمر بن الخطاب بالخلافة يوم وفاة أبي بكر سنة (١٣) هـ. وهو أول من وضع للعرب التاريخ الهجري أو اتخذ بيت المال، وأمر ببناء البصرة والكوفة، كما كان أول من دوّن الدواوين في الإسلام، لقبه رسول الله ﷺ بالفاروق وسراج الجنة، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، مات مقتولا بالمدينة وهو في صلاة الصبح، قتله أبو لؤلؤة فيروز المجوسي سنة (٢٣) هـ الموافق (٦٤٤) م. (انظر: ابن الأثير: ٣/ ١٩. والطبري ١/ ١٨٧- ٢١٧. والإصابة: ٨/ ٥٧٣. وصفة الصفوة: ١/ ١٠١. وحلية الأولياء: ١/ ٣٨. والأعلام: ٥/ ٤٦) . (٢) جاء في (لسان العرب) باب: (كذب): وفي حديث عمر ﵁: كذب عليكم الحج، كذب عليكم العمرة، كذب عليكم الجهاد، ثلاثة أسفار كذبن عليكم. قال ابن السكيت: كأن كذبن هاهنا إغراء أي: عليكم بهذه الأشياء الثلاثة. (٣) الهذلي: هو أبو ذؤيب الهذلي، وهو خويلد بن خالد وقد سبق التعريف عنه في رقم ٢٥.
1 / 190