264

غريب القرآن

غريب القرآن المسمى بنزهة القلوب

ایڈیٹر

محمد أديب عبد الواحد جمران

ناشر

دار قتيبة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

پبلشر کا مقام

سوريا

يحل حلا بِرِفْق. ﴿فالسابحات سبحا﴾ الْمَلَائِكَة، جعل نُزُولهَا كالسباحة. ﴿فالسابقات سبقا﴾ الْمَلَائِكَة تسبق الشَّيَاطِين بِالْوَحْي إِلَى الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام إِذا كَانَت الشَّيَاطِين تسْتَرق السّمع. ﴿فالمدبرات أمرا﴾: الْمَلَائِكَة تنزل بِالتَّدْبِيرِ من عِنْد الله جلّ وَعز. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: ﴿والنازعات غرقا﴾ إِلَى قَوْله جلّ وَعز: ﴿فالسابقات سبقا﴾ هَذِه كلهَا النُّجُوم: ﴿فالمدبرات أمرا﴾: الْمَلَائِكَة. [وَقَوله]: ﴿وَالْعَادِيات ضَبْحًا﴾ الْخَيل. والضبح: صَوت أنفاس الْخَيل إِذا عدون. ألم تَرَ إِلَى الْفرس إِذا عدا يَقُول: أح أح. وَيُقَال: ضبح الْفرس والثعلب وَمَا أشبههما. والضبح والضبع ضرب من الْعَدو. ﴿فالموريات قدحا﴾: الْخَيل توري النَّار بسنابكها إِذا وَقعت على الْحِجَارَة. ﴿فالمغيرات صبحا﴾ من الْغَارة. وَكَانُوا يغيرون عِنْد الصُّبْح. والإغارة: كبس الْحَيّ وهم غَارونَ لَا يعلمُونَ. وَقيل: إِنَّهَا

1 / 304