غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
ایڈیٹر
أحمد صقر
ناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
وواحد للرحمن، فالصابئون: قوم يعبدون الملائكة، ويصلون للقبلة ويقرأون الزَّبور. والمَجُوس: يعبدون الشمس والقمر، والذين أشركوا: يعبدون الأوثان. واليهود والنصارى.
٤٥- ﴿وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ يقال: هو المبني بالشِّيد. وهو الجِصُّ. والمَشِيد: المُطَوَّل. ويقال: المَشِيدُ والمُشَيَّد سواء في معنى المطول، وقال عَدِيّ بن زَيْد:
شَادَهُ مَرْمَرًا وَجَلَّلَهُ كِلْ ... سًا فَلِلطَّيْرِ في ذَرَاهُ وُكُورُ (١)
٥١- ﴿مُعَاجِزِينَ﴾ مُسَابِقِين (٢) .
٥٢- ﴿إِلا إِذَا تَمَنَّى﴾ أي تلا القرآن.
﴿أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ﴾ في تلاوته.
٥٤- ﴿فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ﴾ أي تخضع وتَذِلّ.
٥٥- ﴿عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ﴾ كأنه عَقُمَ عن أن يكون فيه خير أو فرج للكافرين.
٦٧- ﴿جَعَلْنَا مَنْسَكًا﴾ أي عيدًا (٣) .
٧١- ﴿مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا﴾ أي برهانا ولا حُجَّة.
(١) البيت له في تفسير الطبري ١٧/١٢٨ والقرطبي ١٢/٧٤ والدر المنثور ٤/٣٦١ وغير منسوب في اللسان ٤/٢٣٠.
(٢) قال الأخفش: معاندين مسابقين. وقال ابن عباس: مغالبين مشاقين، كما في تفسير القرطبي ١٢/٧٨.
(٣) وقيل: عنى به ذبح يذبحونه ودم يهريقونه، قال الطبري ١٧/١٣٨ "والصواب من القول في ذلك أن يقال: عنى بذلك إراقة الدم أيام النحر بمنى؛ لأن المناسك التي كان المشركون جادلوا فيها رسول الله ﷺ كانت إراقة الدم في هذه الأيام ... ".
1 / 294