غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
ایڈیٹر
أحمد صقر
ناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٢٨- ﴿فَأَلْقَوُا السَّلَمَ﴾ أي: انقادوا واستسلموا. والسلم: الاستسلام.
٤٤- ﴿بِالْبَيِّنَتِ وَالزُّبُرِ﴾ الكتب. جمع زبور.
٤٧- ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ﴾ أي: على تَنَقُّص. ومثله: التَّخَوُّن، يقال: تَخَوَّفته الدهور وتخوَّنته، إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.
٤٨- ﴿يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ﴾ أي: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والْفَيْءُ: الرّجوع. ومنه قيل للظل بالعَشِيّ: فَيْءٌ، لأنه فَاءَ عن المغرب إلى المشرق.
﴿سُجَّدًا لِلَّهِ﴾ أي مُسْتَسْلِمَة منقادة. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل " (١)
﴿وَهُمْ دَاخِرُونَ﴾ أي: صاغرون. يقال: دخر لله (٢) .
٥٢- ﴿وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا﴾ أي: دائما (٣) . والدين: الطاعة. يريد: أنه ليس من أَحَدٍ يُدَانُ له ويطاع إلا انقطع ذلك عنه بزوال أو هلكة، غير الله. فإن الطاعة تدوم له.
٥٣- ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ أي: تضجُّون بالدعاء وبالمسألة. يقال: جَأَرَ الثور يَجْأَر.
و﴿الضُّرُّ﴾ البلاء والمصيبة.
(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٢١-٣٢٣.
(٢) في تفسير الطبري ١٤/٧٩ "يقال منه: دخر فلان لله يدخر دخرا ودخورا: إذا ذل له وخضع".
(٣) وقيل: واجبا. وكان مجاهد يقول: معنى الدين في هذا الموضع: الإخلاص، كما في تفسير الطبري ١٤/٨١.
1 / 243