199

غريب القرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ایڈیٹر

أحمد صقر

ناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ﴾ أي: يستترون بها وَيَتَغَشَّوْنَهَا.
٦- ﴿وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ قال ابن مسعود: مستقرها: الأرحام. ومستودعها: الأرض التي تموت فيها (١) .
٨- ﴿إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ أي: إلى حين بغير توقيت. فأما قوله: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾ (٢) فيقال: بعد سبع سنين.
٩- ﴿لَيَئُوسٌ﴾ فَعَولٌ من يَئِسْت. أي: قَنُوط (٣) .
١٠- ﴿ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي﴾ أي: البلايا.
١٥- ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا﴾ أي: نؤتهم ثواب أعمالهم لها فيها.
﴿وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ﴾ أي: لا ينقصون.
١٧- ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾ مفسر في كتاب "المشكل" (٤) .
٢٢- ﴿لا جَرَمَ﴾ حقا.
٢٣- ﴿وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ﴾ أي: تواضعوا لربهم. وَالإخْبَاتُ: التواضع والوقار.

(١) في تفسير الطبري ١٢/٣ والدر المنثور ٣/٣٢١.
(٢) هي الآية ٤٥ من هذه السورة. وفي تأويل مشكل القرآن ٣٤٥ بعد أمة: بعد حين. و(إلى أمة معدودة) أي: سنين معدودة، كأن الأمة من الناس: القرن ينقرضون في حين، فتقام الأمة مقام الحين" وفي تفسير الطبري ١٢/٥ "إلى أمة معدودة: وقت محدود وسنين معلومة، وإنما قيل للسنين المعدودة والحين - في هذا الموضع ونحوه -: أمة؛ لأن فيها تكون الأمة. وإنما معنى الكلام ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى مجيء أمة وانقراض أخرى قبلها".
(٣) في تفسير الطبري ١٢/٦.
(٤) فسره في صفحة ٣٠٧-٣٠٨.

1 / 202