غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
تحقیق کنندہ
أحمد صقر
ناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٣٣- ﴿فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ﴾ أي لا يَنْسِبُونَكَ إلى الكذب. ومن قرأ "لا يُكَذِّبُونَكَ" أراد: لا يُلْفُونَكَ كاذبا (١) .
﴿وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ والجحود [الإنكار] على ما بيناه (٢) .
٣٥- (النَّفَقُ) في الأرض: المَدْخَل. وهو السَّرَب. و(السُّلَّم في السماء): المَصْعَد.
* * *
٣٦- ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ﴾ أي يجيبك من يسمع. فأما الموتى فالله يبعثهم. شبههم بالموتى.
٣٨- ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ أي ما تركنا شيئا ولا أغفلناه ولا ضيعناه.
٤٢- ﴿بِالْبَأْسَاءِ﴾ الفقر. وهو البؤس.
﴿وَالضَّرَّاءِ﴾ البلاء.
٤٣- ﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ أي فهَلا إذ جاءهم بأسنا.
٤٤- ﴿أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً﴾ فجأة وجهرة مُعَاينة.
﴿فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ (٣) يائِسون مُلْقُونَ بأيديهم (٤) .
(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٩٣، ٢٤٧ وفي تفسير الطبري ٧/١١٥ "والصواب من القول في ذلك عندي: أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما جماعة من القراء، ولكل واحدة منهما في الصحة مخرج مفهوم".
(٢) راجع ص ٢٧، ٢٨.
(٣) راجع ص ٢٣.
(٤) قال الطبري في تفسيره ٧/١٢٤ "وأصل الإبلاس في كلام العرب عند بعضهم-: الحزن على الشيء والندم عليه، وعند بعضهم: انقطاع الحجة والسكوت عند انقطاع الحجة. وعند بعضهم: الخشوع. وقالوا: هو المخذول المتروك".
1 / 153