164

غریب الحدیث

غريب الحديث لابن الجوزي

ایڈیٹر

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ - ١٩٨٥

پبلشر کا مقام

لبنان

قَالَ عمر لَا تزهدن فِي جفَاء الحقو أَي لَا تزهدن فِي تَغْلِيظ الْإِزَار.
بَاب الْجِيم مَعَ اللَّام
لَا جلب قَالَ أَبُو عبيد الجلب يكون فِي شَيْئَيْنِ فِي سباق الْخَيل وَهُوَ أَن يتبع الرجل فرسه فيزجره ويجلب عَلَيْهِ فَيكون ذَلِك مَعُونَة للْفرس عَلَى جريه وَيكون فِي الصَّدَقَة وَهُوَ أَن يقوم الْمُصدق فَينزل موضعا ثمَّ يُرْسل إِلَى الْمِيَاه من يجلب إِلَيْهِ أعنام الْمِيَاه فيقدمها فنهي عَن ذَلِك وَأمر أَن يتصدقوا عَلَى مِيَاههمْ.
فِي حَدِيث عَلّي ﵇ من أحبنا فليعد للفقر جلبابا وتجفافا قَالَ أَبُو عبيد الجلباب الْإِزَار قَالَ الْأَزْهَرِي عَنى بِهِ الملاءة الَّتِي يشْتَمل بهَا.
وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة أَرَادَ لِيَرْفَضَّ الدُّنْيَا وليزهد فِيهَا وليصبر عَلَى الْفقر وكنى عَن الصَّبْر بالتجفاف والجلباب لِأَنَّهُ يستر الْفقر كَمَا يستران الْبدن وَقد سبق ذكر التجفاف.
فِي الحَدِيث جلبان السِّلَاح رُوِيَ بتسكين اللَّام قَالَ

1 / 163