غريب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
66

غريب الحدیث

غريب الحديث

تحقیق کنندہ

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٧

پبلشر کا مقام

بغداد

فرقوا بالحركات بَين فعل النَّاقة وَفعل الْمَرْأَة وَالْأَصْل وَاحِد فَقَالُوا طلقت النَّاقة بِفَتْح اللَّام وَقَالُوا طلقت الْمَرْأَة بضَمهَا وَقَالُوا أطلقت النَّاقة وَقَالُوا طلقت الْمَرْأَة. ومتعة الْمُطلقَة هُوَ نَفعهَا شَيْئا وكل من نفعته أَو أرفقته فقد متعته وَمِنْه قَول الله جلّ وَعز: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُم جنَاح أَن تدْخلُوا بُيُوتًا غير مسكونة فِيهَا مَتَاع لكم﴾ يَعْنِي بيُوت الْخَانَات يَقُول تنفعكم وتكنكم من الْحر وَالْبرد وَكَذَلِكَ قَوْله جلّ وَعز: ﴿وَمِمَّا يوقدون عَلَيْهِ فِي النَّار ابْتِغَاء حلية أَو مَتَاع زبد مثله﴾ يُرِيد ابْتِغَاء مَنْفَعَة وَكَذَلِكَ قَوْله فِي النَّار ﴿جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين﴾ أَي تذكركم جَهَنَّم وتنفعكم إِذا سافرتم وَلِهَذَا قيل للْمحرمِ بِعُمْرَة إِلَى الْحَج متمتع لِأَنَّهُ إِذا قضى طَوَافه تمتّع بِلبْس ثِيَابه وَحل لَهُ كل مَا حرم عَلَيْهِ وَلَيْسَ لمتعة الْمُطلقَة حد مَعْلُوم وإحداد الْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوجهَا هُوَ منعهَا نَفسهَا من الزِّينَة والكحل والصبيغ وَالطّيب وكل من منعته من شَيْء فقد حددته عَنهُ وَمِنْه قيل للبواب حداد

1 / 213