غريب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
25

غريب الحدیث

غريب الحديث

تحقیق کنندہ

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٧

پبلشر کا مقام

بغداد

فِي مَوَاضِع أخر. وَقَوله: ويخشى عذابك الْجد بِكَسْر الْجِيم وَلَا تفتح أَي هُوَ الْحق لَا اللّعب وَلَا الْعَبَث أَي وَأَن عذابك بِالْكَفَّارَةِ مُلْحق بِكَسْر الْحَاء وَلَا تفتح هَكَذَا يرْوى هَذَا الْحَرْف يُقَال: لحقت الْقَوْم وألحقتهم بِمَعْنى وَاحِد وملحق فِي هَذَا الْموضع بِمَعْنى لَاحق وَمن قَالَ مُلْحق بِفَتْح الْحَاء أَرَادَ أَن الله جلّ وَعز يلْحقهُ إِيَّاه وَهُوَ معنى صَحِيح غير أَن الرِّوَايَة هِيَ الأولى وَمثل لَاحق وملحق تَابع ومتبع يُقَال تبِعت الْقَوْم وأتبعتهم. والقنوت أَصله الْقيام وَمِنْه قَول النَّبِي ﷺ حِين سُئِلَ عَن أفضل الصَّلَاة فَقَالَ: طول الْقُنُوت أَي طول الْقيام وانما قيل للدُّعَاء قنوت لانه كَانَ يدعى بِهِ وهم قيام قبل الرُّكُوع اَوْ بعده فَسُمي باسم الْقيام على مَا بيّنت من تَسْمِيَة الشئ باسم غَيره اذا كَانَ مِنْهُ بِسَبَب. والقنوت يتَصَرَّف على وُجُوه قد ذكرتها فِي كتاب الْمُشكل وَالْوتر الْفَرد وَاحِدًا كَانَ ذَلِك أَو ثَلَاثَة أَو خَمْسَة وَمَا فَوق وَمن أوتر بِثَلَاث لَا يفصل بَينهَا بِتَسْلِيم أَو بِخمْس أَو

1 / 171