غريب الحدیث

Ibn Qutaybah d. 276 AH
136

غريب الحدیث

غريب الحديث

تحقیق کنندہ

د. عبد الله الجبوري

ناشر

مطبعة العاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٧

پبلشر کا مقام

بغداد

الحَدِيث أَنَّهَا المحارة وَهِي الصدفة وَلست أعرف هَذَا التَّفْسِير إِلَّا أَن يكون الغدير يُسمى محارة لِأَن المَاء يحور إِلَيْهِ ويجتمع فَيكون بِمَنْزِلَة تفسيرنا ١٥ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه قيل لَهُ يَا رَسُول الله أَتَرَى رَبنَا فَقَالَ أتضارون فِي رُؤْيَة الشَّمْس فِي غير سَحَاب قُلْنَا لَا قَالَ فَإِنَّكُم لَا تضَارونَ فِي رُؤْيَته يرويهِ عبد الله بن أدريس عَن الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قُلْنَا لرَسُول الله ﷺ ذَلِك وَفِي حَدِيث آخر لَا تضَامون فِي رُؤْيَته أما المحدثون أَو أَكْثَرهم فَيَقُولُونَ تضَارونَ وتضامون كَأَنَّهُ من الضير والضيم أَي لَا يضير وَلَا يضيم بَعْضكُم بَعْضًا بِأَن يَدْفَعهُ عَن ذَلِك أَو يستأثر دونه وَقَالَ بعض أَصْحَاب اللُّغَة إِنَّمَا هُوَ تضَارونَ وتضامون على تَقْدِير تفاعلون بإدغام الرَّاء وَالْمِيم فَأَما تضَارونَ فَهُوَ من الضرار والضرار أَن يتضار الرّجلَانِ عِنْد الِاخْتِلَاف يُقَال ضار فلَان فلَانا مضارة وضرارا وَقد وَقع الضرار بَينهمَا وَالِاخْتِلَاف قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي [من المتقارب]

1 / 284