غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزة الكرماني d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
عنا ذنوبنا، وقيل: أمروا بهذه اللفظة من غير توفر للمعنى، وقيل: قولوا
هذا الأمر حق، وقيل: حط باب البلد، وقيل: باب المسجد، فبدلوا وقالوا: حطى سمعانا، وقيل: هطا سمعانا، ومعناه حنطة حمراء، وقيل: قالوا حنطة فيهاشعيرة.
كان عصاه من آس الجنة، عشرة أذرع على طول موسى - عليه
السلام - واسمها عليق، والألف واللام في الحجر قيل: للجنس، أي حجر
كان، وقيل: للعهد، وكان حجرا مربعا، وكان مدورا يضيء كالمرآة، عليه اثتا عشرة هنة مثل ثدي المرأة، إذا ضربه موسى جرت منه اثتا عشرة عينا، وقيل: كان يضربه اثنتي عشرة مرة، وقيل: كان من رخام، وقيل: من الكدان، حجارة رخوة، فيه اثنا عشرة حفرة، وقيل: كان مع كل سبط حجر يحملونه على حمار (1) ، وقيل: الحجر الذي جاء في الخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "كان بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، قال: فذهب مرة يغتسل فوضع ثيابه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى في أثره، يقول: ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر، حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأس، قال: فقام إلى الحجر بعد ما نظروا إليه، فأخذ ثوبه وطفق يضرب الحجر ضربا، وهو من قوله: (آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا) (2) .
وحكى ابن حبيب في تفسيره" سمعت
صفحہ 143