غرائب التفسير وعجائب التأويل
غرائب التفسير وعجائب التأويل
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
غرائب التفسير وعجائب التأويل
محمود بن حمزة الكرماني d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
ناشر
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
النبي - صلى الله عليه وسلم - يتسحر وأنا أرى مواقع النبل.
وهذا خلاف الإجماع.
سؤال: لم قال في هذه الآية (فلا تقربوها) ، وقال في هذه السورة أيضا (فلا تعتدوها) ؟
الجواب: حد هو أمر، وحد هو نهي فما كان أمرا لا تجوز مجاوزته وهو الاعتداء، وما كان نهيا لا تجوز مقاربته، وما في الآية الأولى نهي وهو
(ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) ، وما في الثانية بيان عدد الطلاق، فإن العرب كانت تطلق وتراجع من غير تمييز عدد.
قوله: (يسألونك عن الأهلة) .
هي جمع هلال، وجاز جمعه لتجدده كل شهر، والهلال ليلتان.
وقيل: ثلاث ليال، وقيل: حتى يحجر، وتحجيره أن يستدير بخطة دقيقة.
تقول: أهل الهلال واستهل بلفظ المجهول وأهللنا شهر كذا، أي دخلنا
فيه. واسم القمر: الزبرقان، واسم دارته الهالة، واسم ضوءه الفخت.
واسم ظله: السمر (1) .
وحكى الزجاج في "معاني القرآن" قال أبو زيد يقال
للقمر ابن ليلة هتمة سحيلة حل أهلها برميلة، وابن ليتين حديث أمتين
بكذب ومين، ورواه ابن الأعرابي بكذب ومين، وابن ثلاث "حديث قينات
غير جد مؤتلفات"، وقيل، ابن ثلاث قليل اللباث ، وابن أربع عتمة
صفحہ 202