الله موجود، فهو يحمينا ويلهمنا إلى ما به خيرنا (ويذهب) .
الجزء الرابع (في صالون الاستقبال في بيت إميل، سنكرام بصفة خادم في بيت إميل يرتب وينظف مفروشات الصالون.)
سنكرام :
قد آن آن الانتقام، ولا بد أن أخلص إخوتي ووطني من رق العبودية. نعم يا إخوتي اليوم يوم الخلاص، اليوم يومنا، فسنجعله يوما تتذكره الأحقاب الآتية، ويقولون: سنكرام خلص الوطن من العبودية والأسر، سنكرام سنك الأمير سنكرام، نعم أيتها الأجيال المقبلة، سيكون لي على صفحات تاريخك ذكر تقشعر منه أبدان مطالعيه، وترتجف فرائصهم خوفا. آه، مدة مديدة من الزمان وأنا أخدم من لا أرضاهم لي عبيدا، وأكتم أمري وأنتظر حلول الساعة، فاستعدوا يا إخوتي الهنود المساكين، فقريبا يأتي الوقت الذي نشن به الغارة على الأغراب جميعا ونهجم عليهم بوقت واحد من كل أطراف الهند حسبما صار الاتفاق بيننا، ونرفع نيرهم عن عاتقنا، ونكسو الأرض من دمهم حلة أرجوانية:
آه من ظلمين في الدنيا هما
شر ما الإنسان فيه يظلم
حاكم يظلم في أتباعه
وعيون في الهوى لا ترحم
آه يا لويزا، كم أقاسي لأجلك من العذاب، وقد طال علي الوقت!
الجزء الخامس (سنكرام - لويزا)
نامعلوم صفحہ