ألبرت :
لا أبالي بهم، ولو كانوا فوق الألوف عددا، ولا أرتجع عنهم وأكون بهذا المقدار ساقط الهمة. الموت الموت، ولا الصبر عنها.
فقير :
سيدي، تمهل، فأنا أدرى منك وأعلم بأحوال الهنود. فإذا كنت حقيقة تحب هذه العائلة وترغب في تخليصهم فدعني أدبر الأمور، وتعال معي لأعلمك بما عزمت عليه وأنت تساعدني، وإلا فتضر ذاتك وتضرهم أيضا، حيث في ضررك يعدمون حامية لهم يحتاجون إليها عند حلول نوائب كهذه، فاسمع كلامي وطاوعني فترى ماذا أفعل، وفي هذا الليل أخلصها وعند الصباح يحمد القوم السرى.
ماريا (مستفيقة) :
آه أين أنا؟
ألبرت :
قومي يا سيدتي.
ماريا :
من هذا؟ ... إميل.
نامعلوم صفحہ