وأنا اسمحا لي أن أسامر الخواجا إميل والسيدة ماريا برهة.
شارل (بصوت مرتجف) :
لويزا، انظري إلي قليلا، فنظرة منك تكفيني. أقال لك أبوك عن حاسات قلبي الودادية، وأني منذ أربع سنين أكتم حبي في صدري حتى الآن، فبحت أمامك بما كنته ضمائري، ولو رمت أن أخفيه لما استطعت.
أروم كتم الهوى لكن فؤادي إن
شام استتارا فلا يحظى بمأربه
فإن ماء الحيا والحال تشهد لي
لقد ترقرق في وجهي فنم به
على أني يا لويزا ألتمس منك أن تقبليني أسيرا لديك، وبذلك تتمين سعادتي. ولم أتجرأ قبل الآن على كشف سري لعلمي بما كان بينك وبين صاحبي ألبرت من العهود. (لويزا تتأثر وتتنهد.)
ما بالك تتنهدين لدى ذكر ألبرت ؟ هذا ما كان يرجعني عن إباحة سري، وإني خاطبتك الآن بكل صراحة، وأرجو أن تجيبيني بالمثل.
إميل :
نامعلوم صفحہ